التفكير السلبي - An Overview

تؤثر الخبرات السلبية والتجارب السابقة على تصور الشخص للعالم ونفسه، وهذا ما يجعله يتبع نمط التفكير السلبي.
عرف الدكتور (ابراهيم الفقي) رحمة الله علية التفكير السلبي علي انة استمرار الانسان في البحث والتفكير في السلبيات التى حدثت لة في الماضي ويقلق ويخاف مما سيحدث لة في المستقبل ويعيش الحاضر بأحاسيس واعتقادات سلبية تجعل حياتة عبارة عن سلسلة من المشاكل والتحديات، والجدير بالذكر ان الاشخاص الذين يفكرون بطرق سلبية لديهم قدرة عظيمة على العثور علي السلبيات في اى شئ حتى وان كان هذا الشئ ايجابياً، فإذا كنت احد هؤلاء الاشخاص وتفكر بطريقة سلبية ولا تعرف كيف تكون سعيداً في حياتك، فإننا سنعرض فيما يلي اهم الاسباب التى أدّت بك الى الوصول الى هذة الحالة كما سنعرض كيفية العلاج والتخلص من التفكير السلبي والتحول إلى التفكير الايجابي الذي سيمنحك السعادة والقدرة على الإبداع والعيش بطريقة افضل.
يجب ان تزيد ثقتك في نفسك ويمكن ذلك عن طريق الابتعاد عن الاشخاص المحبطين والمتشآمين ومجالسة الاشخاص الذين يتحدثون بصفة دائمة بشكل ايجابي، وبالاضافة الى ذلك يجب ان تقنع نفسك جيداً بأنك انسان واثق من نفسك وايجابي والافضل ان تستمر في ترتيد العبارات الايجابية مثل “انا واثق من نفسي، انا ايجابي، انا قادر، … الخ” حتى تتكون العادة لديك.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
يعتبر العلاج النفسي مهمًا في تقوية انقر هنا القدرة على التعامل مع التفكير السلبي، فعندما يتعاون الفرد مع طبيب نفسي متخصص، يمكنه فحص وتحليل أسباب التفكير السلبي وتقديم تقنيات وأدوات لمواجهته وتغييره.
ينشر الأشخاص السلبيين الطاقة السلبية، التي تؤثر على تفكيرك ونفسيتك، وقد يهاجمك هؤلاء الأشخاص بسبب غيرتهم منك، فيحاولون منعك من القيام بما تحب، والسخرية من أحلامك، وأهدافك حتى تنصرف عنها ولا تحققها، فاحترس منهم، وابتعد عنهم.
مسببات التفكير السلبي كثيرة ومتنوعة وقد تنشأ من ضغوط الحياة أو تجارب سابقة أو بيئة محبطة. هذا النوع من التفكير يؤثر سلبا على الصحة النفسية والثقة بالنفس.
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر منفذًا للتعبير عن المشاعر والحصول على الدعم النفسي.
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.
رغم تنوع العوامل التي تؤدي إلى التشاؤم وانخفاض المعنويات، إلا أن الكثير من الخبراء يُجمعون على أن السبب الجذري في معظم حالات التفكير السلبي هو البرمجة العقلية السلبية. عندما ينشأ الفرد في بيئة تُكثر من اللوم وتقلل من التقدير، أو يمر بتجارب تزرع في داخله شعورًا دائمًا بالفشل، فإن ذهنه يبدأ تلقائيًا في تفسير كل المواقف بطريقة سلبية، وهذا من أبرز مسببات التفكير السلبي التي تتغلغل دون أن ننتبه.
وفي الختام يؤكد د. معن أن الاستثمار في التفكير الإيجابي ليس فقط استثمارًا في النفس، ولكنه أيضًا طريقة فعّالة لتحقيق النجاح والتقدم في مختلف جوانب الحياة.
التحديات والضغوط اليومية قد تؤدي إلى انتكاسات نفسية وزيادة في التفكير السلبي.